مروان قبلان
وضع الأكاديمي الأميركي من أصل إيراني، والي رضا نصر، في عام 2006، كتاباً ترك أثراً مهماً في دوائر واشنطن الأكاديمية والسياسية، اسمه (الصحوة الشيعية: كيف سيرسم الصراع داخل الإسلام مستقبل المنطقة). صدر الكتاب حين كان صاحبه يعمل مستشاراً لدى البيت الأبيض وفي مجلس الأمن القومي الأميركي، ويقال إنه ترك أثراً في تفكير نائب الرئيس ديك تشيني الذي أعجبته فكرة استخدام "الشيعة" لمواجهة "الجهاد السني" الذي ضرب الولايات المتحدة عام 2001، وقاوم احتلالها للعراق بعد عام 2003. وكان الأميركيون قد اكتشفوا، بعد غزوهم العراق، أن المسلمين ينقسمون إلى سنة وشيعة. وتسهيلاً لإدراك أبعاد هذا الانقسام، أخذوا يقارنوه بشكل سطحي بالانقسام الكاثوليكي-البروتستانتي في الكنيسة المسيحية الغربية.





