جعفــر المظفــر
بينما تحتدم تظاهرات الشعب العراقي ضد الفساد والتخريب السياسي، وضد رموز هذا التخريب التي يقف في مقدمتها نوري المالكي الذي حكم العراق لثمان سنوات فأدخله في أتون نار جهنم ولم ينزل من كرسي الحكم إلا على أسنة الرماح، وبعد أن تمت تنحيته من منصبه الرسمي كنائب لرئيس الجمهورية في واحدة من الإجراءات التي لا بد أن تمـر منها عملية الإصلاح، وجهت إيران خامنئي دعوة رسمية له لزيارتها هدفها التضامن معه، بما يعني وقوفها ضد الإصلاح مثلما يعني مواصلتها لسياسة التدخل بالشأن العراقي الداخلي والاستهانة بإرادة شعبه والاستخفاف بإرادته المستقلة!