إبراهيم الزبيدي
من مراقبة التطورات الأخيرة، ومن مجمل الشتائم التي بدأت تتسارع ضد المتظاهرين على ألسنة مسؤولين كبار جدا في نظام الولي الفقيه، ومن بعضِ وكلائه العراقيين واللبنانيين، ومن هجمة الحشد الشعبي على المتظاهرين في بغداد بالعصي والقضبان الحديدية، يتوضح أن الاحتجاجات العراقية ليست كلُها فورة سطحية يمكن تبريدها بتوفير بعض الخدمات، وطرد بعض المسؤولين، وإحالة بعض الفاسدين إلى القضاء. بل إنها، على ما يبدو، لم تصبح بعدُ تحت سيطرة السلطة الحاكمة وأحزابها وميليشياتها المتصارعة.





