يردد الكثيرون من اعلاميين وساسة ومتظاهرين عبارات (هروب المالكي) و (هزيمة المالكي) و (محاكمة المالكي) وووو..
بعد قرارات العبادي (الاصلاحية) بإلغاء نواب رئيس الجمهورية ونواب رئيس الوزراء وما رافقها من تأييد جماهيري شعبي واسع النطاق (أجبر) البرلمان على التصويت لصالحها، رصدنا ما يلي:
المالكي ترأس اجتماع لكتلة دولة القانون حضره السيد العبادي، والذي يُحلل الصور التي تسربت من الاجتماع لا يجد أي شئ (غير طبيعي) في الاجتماع حيث لا علامات زعل على المالكي ولا علامات ضعف أو هزيمة عليه.
سافر المالكي الى ايران ومعه وفد ديني من التحالف الوطني والصور التي تمّ نشرها واضحة جداً بأنه (ليس مهزوماً)
يردد البعض بان المالكي انهزم ولن يعود!!!
لكنني أقول انه سيعود بل ويعود أقوى.
ما هي المؤشرات التي تجعلنا مؤمنين بأن (إصلاحات) العبادي (حقيقية) وصادقة وليست فقط استهلاكاً وتهريجاً؟
إذا تمّ ما يلي سنثق ان العبادي صادق وماضٍ في الاصلاح وعنده شجاعة القرار:
- إذا استقال العبادي من حزب الدعوة ومن إئتلاف دولة القانون ومن التحالف الوطني وارتدى عباءة الوطن بديلاً للاحزاب والكتل.
- اذا أقدم العبادي على حل الحكومة وشكل حكومة من ١٢-١٥وزير جُدداً من غير الذين استوزروا من عام ٢٠٠٣ لحد الآن.
- إذا حل جميع الهيئات (المستقلة) وأعاد تشكيل هيئة الانتخابات من شخصيات مهنية بعيدة عن الاحزاب والمحاصصة.
- إذا أحال جميع الذين عليهم شبهات فساد من ٢٠٠٣ لحد الان الئ محكمة مختصة تُشكل لهذا الغرض ولا يستثني احداً وزيراً او نائباً او رجل اعمال او مقاول أو شيخ عشيرة.
- إذا أقال السيد مدحت المحمود وأعاد تشكيل سلطة القضاء وفق اسس قانونية ومهنية.
- إذا اودع السجن الذين باعوا الموصل والانبار الى داعش ولا يستثني سياسياً او ضابطاً او شيخ عشيرة متهم بذلك.
- إذا قلَّص مجلس النواب للنصف وألغى مجالس المحافظات.
- اذا أعاد سلم الرواتب بحيث يخدم الفقراء وذوي الدخل المحدود والعاطلين والمتقاعدين وضيَّق الهوة الواسعة بين رواتب المتنعمين والفقراء البائسين.
- إذا أقرَّ قانون العفو العام والاحزاب والنفط والغاز، وبادر لإلغاء قانون المساءلة والعدالة وحل هيئة المساءلة وحوَّل القضايا الى المحاكم.
- إذا تخلَّص من المستشاريين الكثيرين الذين يحيطوا به وهم من لون واحدٍ وطعمٍ واحد ولا (يهشّون أو ينشّون).
- إذا أعاد تشكيل القوات المسلحة وفقاً للأسس العسكرية الصحيحة.
- إذا أوقف عمليات بيع وتهريب الدولار وغسيل الاموال.
- إذا أعاد للعراق مليارات الدولارات التي نهبها الفاسدون وهي معروفة بالاسماء والمبالغ في البنوك خارج العراق
تعبت من إذا وإذا، ودونها لا تصدقوا ايها العراقيون ولا تثقوا مُطلقاً بأي اجراء أو تصريح.