خليل الياس مراد
العملية السياسية الحاكمة في العراق، وضع خطوطها الاولى المحتل، وممثله بول بريمر، على عنصرين مترابطين هما: الطائفية والمحاصصة، وبعد 12 عاماً من قيام هذة العملية العرجاء، تأكد فشلها فشلاً ذريعاً في ايجاد الامن والاستقرار والتنمية وحكم القانون والعدالة في البلاد، وصار البلد خاليا من الزراعة والصناعة والسياحة والصحة، وادخلت البلاد في اتون الحروب الطائفية بين مكوناته الاصلية، واستنزفت قدراته البشرية والمادية، ونخر الفساد قي الماكنة الحكومية الى معدلات وصفتها الامم المتحدة بان العراق يحتل المرتبة الأولى في الفساد المالي والاداري بين دول العالم.





