سلام الشماع
ستوضع مصداقية حيدر العبادي على المحك، بعد التهديد الوقح الذي أطلقه مكتب المرشد الإيراني علي خامنئي وتوعده، صراحة، بتدمير العراق إذا تعرض نوري المالكي إلى الحساب، أو رفعت عنه حصانته، لضمان عدم محاكمته أو مساءلته بشأن ما حصل خلال فترتي حكمه كرئيس وزراء، لاسيما مسألة سقوط الموصل، وجريمة سبايكر التي راح ضحيتها أكثر من 1700 مجند من العراقيين، أو إذا نقص عنصر واحد من عناصر حمايته البالغ تعدادهم نحو 3 آلاف عنصر، أو إذا أخرج من القصر الذي يسكنه في المنطقة الخضراء حالياً، أو إذا أنقص أي شيء من امتيازاته المالية، كما نقلت صحيفة الوطن السعودية عن مصادر برلمانية من كتلة التحالف الوطني التي تضم جميع الأحزاب والحركات الشيعية.





