شجار بالكراسي بين أذلاء "الصحوات" في مؤتمر بيع #الأنبار في #بغداد

شهدت قاعة مؤتمر بيع (تحرير) الانبار في فندق الرشيد وسط بغداد، اليوم الاربعاء، شجارا بالكراسي، بين عدد من شيوخ الصحوات في المحافظة الحاضرين للمؤتمر.

 

وقال مصدر إعلامي ان شجارا بالكراسي حدث عقب انتهاء المؤتمر الذي عقد في فندق الرشيد وسط بغداد، بين عدد من الحاضرين.

واضاف المصدر ان عدداً من الحاضرين تدخلوا لفض الشجار، مشيرا الى ان بعض كراسي القاعة تضررت بفعل ذلك.

وإنطلقت أعمال مؤتمر بيع الانبار، اليوم، برعاية رئيس مجلس نواب المنطقة الخضراء، سليم الجبوري، وبمشاركة سفراء عرب وأجانب.

وشهدت قاعة المؤتمر قبل إنطلاقه، مشادات كلامية بين عدد من الحاضرين.

من جهته أعلن محافظ الانبار، الطرطور صهيب الرواي، أن رئيس وزراء النظام، حيدر العبادي، وافق على رعاية مؤتمر الاستثمار الدولي بالمحافظة العام المقبل، في تصريح ساذج يعبر عن تفاهة عقل القائمين على شؤون المحافظة، وكأن مشكلة الأنبار هي في من سيتولى رعاية مؤتمر سيعقد العام المقبل.

وعقد الموتمر برعاية الحزب الاسلامي العراقي العميل، وباسم نائب أمينه العام سليم الجبوري، الذي يريد  بيع الانبار لإيران كما باع ديالى من قبل.

وكان أهل الأنبار الأصلاء قد أكدوا ان هذا المؤتمر الذي سيعقده خونة الانبار سيكون غرضه بيع المحافظة الى إيران وميليشياتها العميلة المجرمة، بحجة تفويض أهالي الانبار بذلك.

واكدوا في تصريح بعثوا به إلى وجهات نظر، قبل انعقاد المؤتمر، ان الشيوخ الاصلاء وخطباء المساجد وكل القيادات ووجوه الانبار الاجتماعية لن تحضر هذا المؤتمر، مشيرين إلى ان جزءاً كبيراً من شيوخ العشائر السيئين وممن حسب بالفترة الماضية مع الاحتلال ووقوفه مع الارهابي الساقط نوري المالكي لن يحضروا هذا المؤتمر، مضيفين ان من سيحضره هم عملاء ايران الذين زاروها عدة مرات للاتفاق على ذبح اهلهم.

وأشار أهل الأنبار الأصلاء في تصريحهم إلى ان المؤتمر يهدف إلى إصدر قرار لاقناع الاميؤكان بالتدخل لصالح ميليشيات الحشد الشعبي الارهابية، واعتبار هذا القرار تفويضاً من الحاضرين، باعتبارهم يمثلون أهل الأنبار.

وهذا تسجيل لجانب من الشجار