رياض التميمي
ليست المرة الأولى، ولن تكون الأخيرة، تلك التي يوفر بها مقتدى الصدر غطاءً (شرعياً) لحماية الفاسدين، فبالأمس القريب كان هو الجهة التي أمالت الكفة لصالح اختيار نوري المالكي في حكومة 2005 ورغم جرائم المالكي ومنها على وجه الخصوص بحق أتباع مقتدى إلا انه ومن خلال كتلته السياسية في البرلمان عاد وأعطى الشرعية لولاية ثانية للمالكي في حكومة 2009 بعد أن كان هناك شبه إجماع سياسي على رفض توليه الولاية الثانية.





