تغلب الموصلي
اللافت للنظر في صور المأساتين السورية والعراقية ان الناشطين على النت احيانا يتداولون صورة لطفلة مقطعة الأوصال قتلها برميل متفجر ويقولون انها في دوما لنكتشف انها في الفلوجة، او لَقطةً لمسنٍ قضى راكعا لله في مسجد هدمه القصف يقال انها في الرمادي لنعلم بعدها انها في حلب... امرأة نازحة تقبل يد شرطية أوروبية كي تسمح لها بالدخول الى أراضي بلدها هربا من جحيم وطنها ، يكتب البعض انها عراقية ويقول بعض اخر انها سورية وكلاهما على صواب!