اختطفت ميليشيات الحشد الشعبي، فجر اليوم الأربعاء، 18 عاملاً تركياً من ملعب رياضي كانوا يشيدونه في مدينة الصدر بشرق العاصمة العراقية، حيث تسيطر الميليشيات الطائفية المدعومة من إيران، على كل شيء هناك.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة نورول القابضة، اوغور دوغان إن 18 عاملا تركيا خطفوا من ملعب رياضي كانوا يعملون في بنائه بشمال شرق بغداد.
وأضاف "اقتحم أشخاص يرتدون زيا عسكريا الباب في الساعة الثالثة فجرا (0000 بتوقيت غرينتش) وخطفوا كل هؤلاء الناس."
وأكد مصدر عراقي ان الخاطفين الذين يرتدون زياً عسكرياً حكومياً، اقتحموا مقر سكن العمال، واختطفوا 18 تركيا وآخر عراقي يعملون في تشييد المعلب الاولمبي في الواقع خلف معارض سيارات البيع المباشر في منطقة الحبيبية شرق بغداد.
واعتبر مراقبون ان هذا الحادث يمثل رسالة إيرانية واضحة لتركيا التي تختلف معها حول نقاط كثيرة في العراق والشرق الأوسط، ومفادها ان العراق ساحة خالصة لإيران!
يذكر أن وزارة الشباب والرياضة في نظام المنطقة الخضراء تعاقدت مع شركة "نورول" التركية عام 2011 لإنشاء ملعب مدينة الصدر من أجل تطوير الواقع الرياضي، وهو يضم مجمعاً رياضياً، فضلا عن ملعب تدريب ومضمار لألعاب القوى وقاعة ألعاب مغلقة.





