وداعاً للضحكة الحبيبة المجلجلة في رحاب "الجمهورية" مدرستنا الحبيبة البهية..
وداعاً للقلم المبدع والانسان الرائع والصديق النزيه، الذي لم تغره المغريات، فحافظ على شرف الكلمة والموقف.
وداعاً لرياض قاسم، الصحفي المبدع، صانع الأفكار في هيئة تحرير الجريدة العراقية الكبيرة..
وداعاً للشاعر الرقيق، على قلة منشوراته، والصحفي اللامع والأب الحنون والزوج الوفي، وداعاً رياض قاسم الانسان..
هو رياض قاسم، أبو أزل، وتكفيه محبة الناس وضحكته المجلجلة التي كانت تعني، بين ما تعني، استصغاراً للتفاهات المتسلقة في بلاط صاحبة الجلالة..
لك الرحمة أبا أزل العزيز
*الرسم الكاريكاتيري في أعلاه، بريشة الفنان المبدع الصديق خضير الحميري نشره في حزيران 2010 حين سمع بالخبر (النكتة)، خبر إلقاء القبض على الكاتب رياض قاسم بتهمة القتل (4 إرهاب) ...
وهي التهمة المفبركة التي بُرئ منها وإطلق سراحه فيما بعد ..