اكدت ميليشيا كتائب حزب الله في العراق الإرهابية، الخميس، ان القوة الامنية التي داهمت احد مقراته كانت تبحث عن والي بغداد، مبينة ان هذا الشخص اعتقلته قوة من الكتائب في احد القواطع.
وقالت الكتائب في بيان لها، ان "القوة الامنية التي داهمت احد مقراتنا، كانت تبحث عن والي بغداد المجرم زياد خلف".
واضافت الكتائب ان "هذا الشخص اعتقلته قوة من الكتائب قبل ثلاثة ايام في احدى قواطع المواجهة، مؤكدة ان "له ارتباط بحزب البعث المحظور".
وتساءل المراقبون عن كيفية ارتباط والي تنظيم الدولة الاسلامية بحزب البعث، لا سيما إذا عرفنا ان التنظيم يعتبر "البعث" حزباً كافراً يجب قتل أعضائه، كما تساءلوا عن جدوى مداهمة مقر الميليشيا الإرهابية بحثاً عن معتقل، خصوصاً ان هذه الميليشيا تعمل ضمن تشكيلات أمنية وعسكرية تابعة لسلطة المنطقة الخضراء، ويفترض أن تجري إجراءات تسليم المعتقلين لديها بسهولة ويسر وبشكل أصولي، ودون الحاجة إلى مداهمة في ساعة متأخرة من الليل!