الدجال #مهدي_الصميدعي يسعى لتحويل جامع أم الطبول إلى الوقف الشيعي، وثيقة

الصورة: الصميدعي في احتفال ميليشياوي صحبة سيده الإرهابي الساقط نوري المالكي. أرشيفية.

حصلت وجهات نظر على وثيقة رسمية وجهها الدجال مهدي الصميدعي الذي يسمي نفسه، كذباً، المفتي العام لأهل السنة والجماعة في العراق، إلى نظيره في المواقف المتقلبة الغادرة، رئيس ديوان الوقف السني، عبداللطيف هميم، يطلب فيها حل مشكلة تمويل جامع أم الطبول الذي استولى عليه، الصميدعي، ظلماً وعدواناً، كما استولى الدجال أحمد عبدالغفور السامرائي على جامع أم المعارك (أم القرى) أو تحويل عائديته إلى ديوان الوقف الشيعي.

 

 

وطبقا للوثيقة التي ننفرد بنشرها في أدناه فإن الصميدعي يطلب تدخل كل من رئيس وزراء نظام المنطقة الخضراء، حيدر العبادي، ومستشار النظام لشؤون الأمن الوطني، فالح الفياض، ورئيس ديوان الوقف الشيعي لحل مشكلة تمويل الجامع.

ويبرر الدجال مهدي الصميدعي هذا الموقف بأنه دليل على الوحدة الإسلامية.

ويتضح من الوثيقة ركاكة أسلوب من يدعي كونه مفتياً عاماً لأهل السنة في العراق، وضعف قدراته التعبيرية والإملائية بشكل فظيع، وهو الذي يدعي دراسة القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف واللغة العربية وآدابها.

ولمن لا يعرف هذا الدعي نقول انه لم يكن يعرف اي أثر له قبل الاحتلال، بل كان عاملاً في محل يبيع فيه الاعشاب متكسباً من ادعائه الرقية الشرعية والطب النبوي.

وبعد الاحتلال دخل هذا الدعي مع شرذمة من الاشخاص الى مسجد ام الطبول وسيطروا عليه وغيروا اسم المسجد الى مسجد شيخ الاسلام ابن تيمية.

واستكمالاً لدور مرسوم له كما يبدو، ادعى الصميدعي أنه من قادة الجهاد ضد العدو الأميركي المحتل، وله فصائل تحت تصرفه! وهو أمر يؤكد المعنيون بشؤون المقاومة العراقية انه كذب وخداع.

وتشير معلومات إلى انه كانت لمهدي الصميدعي علاقة بالعميل سعد عاصم الجنابي، الذي كان من المقربين الى حاكم الاحتلال بول بريمر، وكان سعد يمد مهدي بمبالغ مالية بشكل دائم. كما كانت له علاقات مماثلة بالعميل محمود المشهداني.

اعتقل مهدي الصميدعي مرتين من قبل القوات الأميركية، ويروي عدد من المعتقلين الذين كانوا في نفس المعتقل معه حينها كيف كان ذليلا حقيرا، وكان يقول للشباب أنا زعيم السلفية في العراق، ما جعله محل سخرية واستهزاء الجميع، بل ان بعض المعتقلين كانوا ينادونه بـ (خميني الدجال).

خرج بعد ذلك من المعتقل، وجرت بينه وبين القوات المحتلة لقاءات سرية، كما حصلت لقاءات مماثلة له مع عدد من العملاء.

سافر بعد ذلك إلى سوريا والتقى بشار الأسد.

وعندما توطدت العلاقة بين الدعي إبراهيم الصميدعي والارهابي الساقط نوريا لمالكي، تم الدفع بمهدي الصميدعي إلى الواجهة ليكون زعيماً (سنياً) بارزاً، وتم تنصيبه مفتياً عاماً لأهل السنة والجماعة في العراق، في خطوة سخيفة مفضوحة المرامي والأهداف.

 

 

 

 

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,628,698

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"