سردار أحمد الجزراوي
الاعلامية اللبنانية غدي فرنسيس أو غادة فرنسيس ومثل عادة الكثير من العاهرات وبائعات الهوى اللواتي يسبقن اسمائهن بلقب (اعلامية) معروف عنها انها تحسن استغلال وركوب الموجات، فمن موجة الدفاع عن النظام السوري وانقلابها عليه، الى موجه التشيع والدفاع عن حزب الله والتغني والتملق والادعاء بالتشيع وحب الامام علي رضي الله عنه، وهي المسيحية المولد والعقيدة.
غدي فرنسيس مواليد طرابلس– لبنان 9-4-1989 لبنانية مسيحية تابعت الملف السوري. عملت مراسلة في الصحف اللبنانية من عام 2009 إلى عام 2011 كتبت من العديد من المدن السورية منذ أول الثورة وجمعت شهادتها في كتاب صدر عن دار الساقي عنوانه قلمي وألمي- مئة يوم في سوريا (وقد تكفل حسن نصر الله بتكاليف النشر بعد الاتصال بأحمد نوري المالكي الذي تبرع لها بالمال) .
عملت مراسلة في قناة الجديد اللبنانية وعرفت بتغطيتها لمناطق النزاع في اليمن وسوريا ولبنان وعرف عنها انها مستعدة ان تعطي اي شي وتضحي بكل شي لقاء حصولها على الخبر والسبق الصحفي وبأي ثمن!
ثم عملت عدة أفلام وثائقية مع قناة الميادين الممولة من قبل المخابرات الايرانية كما ادعت وبشكل فاضح ان لبنان متورط ومسؤول عن الحرب السورية . متناسية الاحتلال السوري للبنان طيلة 25 عاما وتدخلاته السافرة في الشأن اللبناني .
وبعد نضوب اموال النظام السوري التي كانت تقبضها من المخابرات السورية انقلبت عليه وعلى اثرها منعتها مخابرات النظام السوري من الدخول إلى سوريا في تموز 2011 ، وكذلك حاربتها المعارضة السورية بعد ان تكشفت اقنعتها المزيفة وانفضح نفاقها واكاذيبها .. وفي عام 2012 اعتقلها لواء التوحيد السوري المعارض في مدينة الباب في حلب ولكن لا احد يدري كيف اطلق سراحها وما هي الصفقة التي عقدتها معهم ولكن الاغرب من هذا كله ان تخرج على الملأ هذه الاعلامية الانتهازية وهي تتغنى بحب الامام علي ولكن هذه المرة من على سرير المستشفى .
ولمن لا يعرف شيئا عن غدي، فهي منتمية عقائدياً الى الحزب القومي السوري الاجتماعي، الذي من أدبياته عدم الإيمان بالأديان والمذاهب.
السؤال: كيف لشابة لبنانية، مسيحية المولد والبيئة، أن تتحوّل إلى مؤيدة ومناصرة لإيران، ومن منطلق شيعي هذه المرّة؟!
ولكن لو عرفنا تاريخ هذه العاهرة الاعلامية وخبرتها في ركوب الموجات واستغلال كل شي من اجل الوصول الى الشهرة والمال فلا نستغرب ان نكتشف انها بهذا الفيديو البائس والذي انتشر مؤخرا على فيسبوك تحاول التملق والتزلف للساقطين من الشيعة والذين صاروا بين ليلة وضحاها من اغنى اغنياء العالم بسبب لصوصيتهم وامتهانهم السمسرة وبيع النفس لمن يدفع اكثر، واكتشفوا ان هذه (الاعلامية) بخبرتها المتنوعة، ان هي احسنت ركوب الموجة ستدر عليها بالكثير من المال والشهرة والاضواء بعد ان خفتت عنها الاضواء مؤخرا، وهي التي تحرص في كل مناسبة دينية «شيعية» على التهنئة والتبريك والتملق وذلك لكسب جمهور ايران و حزب الله. وما علينا الا ان ننتظر عاشوراء حتى نجد ان حائط فرنسيس على فيسبوك سيتحول الى حسينية ينقصها اللطم وضرب السلاسل!
من الجدير بالذكر ان هذه العاهرة زارت ايران عدة مرات بدعوة من المخابرات الايرانية وتلقت عدة دورات توعية وتثقيف في المتعة والاعلام السياسي وقد امتدحت بشكل كبير رقي الحضارة الفارسية وتقدمها ودور الجمهورية (الاسلامية) الايرانية في الحفاظ واحترام المسيحيين هناك.
والاهم من ذلك والاخطر، وهو رباط الكلام، ان هذه الساقطة تسلمت 100 الف دولار من احد السياسيين الشيعة العراقيين لقاء غنائها هذه الانشودة مع قضاء ليله حمراء معه بعد خروجها من المستشفى.
هنيئا لسفلة الشيعة في العراق من السياسيين اللصوص وعملاء ايران على هذا المكسب العظيم .. فقد استطاعوا بحق ان يكسبوا بجعلهم إحدى العواهر تمتدح الامام علي كرم الله وجهه، حاشاه طبعاً، بالمال الحرام المسروق من شعب العراق، بينما أحفاد الامام ومحبيه الحقيقين يتضورون جوعاً وظلماً وألماً.





