موفق الخطاب
منذ اندلاع الثورة الشعبية العارمة ضد نظام طاغية الشام، وأركان حكمه وحزبه، تخندقت روسيا الشيوعية ضد إرادة الشعب السوري، وعملت طوال السنين المنصرمة، على تثبيت دعائم حكمه، لغاية ربما بدأت تتكشف أوراقها الآن، وفي نهج يختلف تماماً عما هو معروف عن تلك الدولة وسلفها المقبور «الاتحاد السوفيتي»، في عدم اكتراثهم لمصير حلفائهم، عندما تدنو ساعة زوالهم، خصوصاً إذا علموا أن سقوطهم لا يخسرهم الكثير، وأن بقاءهم لم يعد يحقق لهم المنفعة المرجوة.





