· وإن كذب المسؤول المالي، يُحال الى النيابة العامة .
· وإن كذب أمين العهدة، تُجرد عهدته ويُعزل .
· وإن كذب الإقرار الضريبي، تُهدر الدفاتر .
· وإن كذب المسافر، يُغَرَم جمركيا .
· وإن كذب الأجنبي، يثير الريبة .
· وإن كذب الحارس، يُفصَل .
· وإن كذب الخادم، يُطرَد .
· وإن كذب السيد، يُحتَقر .
· وإن كذب الحزبي، يُشتبه فيه أمنيا .
· وإن كذب السياسي، يفقد مصداقيته وجمهوره .
· وإن كذب الكاتب، لا يُقرأ .
· وإن كذب الداعية، ينفض الناس من حوله .
· وإن كذب المُعلم، يَفسد الطلاب .
· و إن كذب القاضي، تسود الفتنة .
· وإن كذب الشاهد، يُجَرَم ويعاقب .
· وإن كذب المواطن في محرر رسمي، يُحبس .
* * *
فحياة أي أسرة أو مؤسسة أو جماعة أو مجتمع أو شعب أو أمة أو دولة تقوم وتنهض على عقد اجتماعي يمثل الصدق فيه العامود الفقري .
فان غاب، تنهار الجماعة .
***
فإن كان النظام هو الذي يكذب، فانه يفقد شرعيته .
والانتخابات الأخيرة، كانت كذبة كبيرة .
الجميع يعلم ذلك:
المرشحون والناخبون والمثقفون والعامة والساسة والحكومة والمعارضة ورجال الأمن والقضاة ومنظمات حقوق الإنسان والأحزاب ومؤسسة الرئاسة والرئيس ومجلس الوزراء والوزراء ورؤساء التحرير والصحفيون والإعلاميون والمذيعون ومعدو البرامج والكتاب والفنانين والطلبة ..الخ، حتى ربات البيوت .
كما يعلم الجميع أن النظام الحالى كله لا يعدو أن يكون بناءً كاملا من الأكاذيب في الانتخابات وفي غيرها.
هذه هي خلاصة الحكاية بدون كلام كثير .
وحسبنا الله ونعم الوكيل .
*ملاحظة: كتب المقال بعد انتخابات عام 2010 في مصر، في زمن المخلوع حسني مبارك، وأعاد الكاتب التذكير به اليوم.