نبيل العتوم
يعتبر انعقاد مؤتمر فيينا بحضور إيران مؤشراً واضحاً وخطيراً لتعقيد الأزمة السورية، خصوصاً أن دولة ولي الفقيه تصدرت قائمة الأطراف الداعمة لإرهاب النظام السوري. فمخرجات مؤتمر فيينا السلبية، التي كانت لإيران اليد الطولى فيها وضعت من يدعون أنهم أنصار الشعب السوري في زاوية حرجة، لأن مجرد إشراك دولة ولي الفقيه معناه دعم استمرار دموية هذا النظام، وأن من وافق من هذه الدول على مضض لإشراك طهران قد تأكد من كذبها ومتاجرتها بشكل فاضح بدم الشعب السوري.





