تطبير النساء في #كربلاء

باقر الصرّاف

البدع والزيف ليس لهما حدود، طالما تم نسيان القرآن وتعاليمه، وحضرت الخرافات في الممارسات بمناسبة الذكريات والمناسبات التاريخية وتحويل مفهوم الفرقة الناجية إلى الفرقة الباكية!

 

وإلا ما هو المعنى الذي تنطوي عليه ممارسة الحسينية الشيرازية الكائنة في محلة السعدية في كربلاء والمعروقة بإسم "الحسينية الشيرازية"، بالإقدام على "تطبير" حوالي 200 إمرأة في هذا العام؟!

هل مارست السيدة فاطمة الزهراء أو العقيلة زينب مثل هذه الممارسات الذميمة القبييحة؟ وهل سنشهد في العام القادم أو الأعوام القادمة عزاء النساء للتطبير؟

وما معني السير على النار بمناسبة العاشر من محرم في كربلاء؟ هل يجري الإعداد لبعث ظاهرة النار المجوسية التي قضى عليها الإسلام؟

فليقبر المسلمون الحقيقيون والمؤمنون الصالحون مثل هذه المظاهر الوثنية بذريعة الحزن على إمام حي عند الرب الأعلى، ويقطن في الجنة السماوية سعيداً.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,044,600

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"