تُقْتَل الحية من رأسها

لطيف السعيدي

‏طهران تحتل أهم أربع عواصم عربية، بغداد العباسية (أبو جعفر المنصور رحمه الله)، دمشق الأموية (معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما)، بيروت عروس الشرق وصنعاء مدينة سام بن نوح ومعناها آزال في التوراة.

 

التحرير يبدأ من العاصمة وما سواها...لاشيء.

‏يجب على كل ثائر ومحارب في العراق ودمشق ولبنان واليمن أن يشد الرحال بإتجاه عاصمته لتحريرها من المجوس.

العالم ينظر إلى من يملك مفاتيح العاصمة ويتعامل معه ولا ينظر إلى من حرر مدينة هنا وأخرى هناك.

‏علي عبدالله صالح يزور السفارة الروسية ويعزي بقتلى الطائرة الروسية التي سقطت في شرم الشيخ!

طيب أين الأمم المتحدة وقراراتها من هذه الزيارة؟

وأين شرعية هادي عبد ربه؟

وأين وصل القتال؟

إذن عليكم بالعاصمة.

‏يجب تكثيف القتال في العواصم المحتلة، لإخراج المجوس وأعوانهم.

ذلك يختصر الدماء ويوفر الأموال ويحمي الممتلكات ويمنع تقسيم البلاد، ويقطع الطريق على جلب المرتزقة والدعم الدولي لتلك العواصم المحتلة، ويرفع الغطاء الشرعي عن قادة المليشيات الإرهابية والخونة، (اقتلوا الحية من رأسها).

‏قلت في تغريدات سابقة ومن خلال بعض الفضائيات، يجب نقل المعركة إلى العمق الإيراني كما فعل صدام حسين يرحمه الله، وبذلك وفًّر الأمن للعراق والدول العربية.

لم أر أثر هذا على أرض الواقع. وكما يقول المثل "أرى جعجعة ولا أرى طحينا".

ثم هناك مشكلة كبرى تتفاقم يوما بعد يوم، انها مشكلة مصر.

اليوم روسيا تجلي رعاياها من كل مصر، وتوقف رحلاتها الجوية، وسبقتها في ذلك بريطانيا.

لابد وأن شيء ما سيحدث في مصر!

إيران على الخط مباشرة مع عبدالفتاح السيسي وأعوانه، ومستمرة بزرع حسينياتها في مصر ضربا للإسلام والعرب، مدعومة من الصهيونية العالمية، ودول القرار في المجتمع الدولي، بعد نجاح مفاوضات الملف النووي.

‏نرجو من العرب أن ينتبهوا إلى لعبة السيسي، وإلاّ ستكون كارثة ثمنها القاهرة، لأن السيسي لعبة أميركية صهيونية روسية فارسية خبيثة!

كل ما يعني السيسي هو أكل (رز) الخليج العربي وإشغالهم عن العدو الخبيث الحاضر في العواصم المحتلة فارسياً، بمساعدة لوبي دولي قوامه الصهيونية والقوى الدولية المعادية للإسلام والعرب.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,059,417

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"