ضريح رستم (عليه السلام)!

تغلب الموصلي

هناك روايات معتبرة تقول ان الجثة المدفونة فيما يعرف الان بمرقد سيدنا الامام علي، كرَّم الله وجهه، هي في الحقيقة جثة قاتله اللعين عبدالرحمن بن ملجم، لأن سيدينا الحسن والحسين، رضي الله عنهما دفنا والدهما، كرم الله وجهه الشريف ورضي عنه، في مكان مجهول.

 

تذكرت هذا الامر بعد ان قرأت اليوم خبر دفن الخائن أحمد الجلبي داخل الصحن الكاظمي بجوار سيدنا موسى الكاظم بن جعفر الصادق، عليه رحمة الله، وعلى جده الصلاة والسلام.

غريبٌ أمر هؤلاء الصفويين، لا يتركون فرصة يسيئون بها الى ال بيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الا ويستغلونها، انتقاما ممن هدم عرش جدهم كسرى، ونكاية ببعض المخدوعين من العرب الذين أقنعهم اتباع الصفوي بالأمس ان اللطم والتطبير ولبس السواد انما هي (شعائر مقدسة!) يعظمون بها ال بيت المصطفى، عليه الصلاة والسلام، بينما هي في الحقيقة طقوس مارسها الفرس يوم قتل رستم على يد جيش صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم.

مثلما جعلوا تاريخ  الاول من محرم فاتحة لمراسيم عزاء بدل الاحتفال به كفاتحة نصر للإسلام بهجرة نبيه الكريم الى المدينة.

كذبواعلى سادتنا ال البيت وخذلوهم وخانوهم وقتلوهم وتطاولوا عليهم، وهاهم اليوم يهينونهم فيدفنون جثة صفوي خائن سارق مجرم شاذ يكفيه خزيا ان خميني الدجال كان يناديه (ابني احمد) وجلبه بوش على بسطاله، (وخميني وبوش شر البشر)، بقرب جثمان عربي قرشي هاشمي مسلم هو حفيد خير البشر وأنقاهم واتقاهم وأشدهم ورعا وتقوى، فمتى يفهم المخدوعون ان احفاد كسرى (وايرانهم) لن يتركوا المسلمين والعرب وشأنهم الا بعد ان يتأكدوا من إعادتهم الى عبادة العباد، انتقاما من دين محمد، صلى الله عليه وسلم، الذي اخرج البشر من عبادة العباد الى عبادة رب العباد. كي يعيدوا بناء إمبراطوريتهم على اراضينا!

ليس ذلك فحسب، لكن اتباع الصفوي يريدون ايضا من العرب ان يكرّموا (لا حسنا وحسينا  وعليا وجعفرا) بل خونةً وقتلةً وعملاء ولصوصاً لا دين لهم!

بغداد تغرق في مياه الأمطار والمجاري.. كذلك العراق كله، واهله بين لاجيء ومهجر ومقتّل وجائع وطريد.

بينما احفاد ابن العلقمي يجلسون في (منطقتهم الخضراء) يتنعمون وعوائلهم بأرصدتهم التي يحتفظون بها في بنوك (الخارج، من حيث أتوا) لأنهم يخشون عليها ان تسرق من قبل ميليشياتهم او ميليشيات شركائهم، إن هم وضعوها في بنوك عراقية!

ويقيم ابناؤهم في الخارج بينما ابناء (اتباع الحسين!) يقتلون دفاعا عنهم وعن ارصدتهم المتنامية حراماً!

العراق يغرق في المياه والفساد والجهل والعتمة.. بسبب احتلال يُدفن عرابه (ومهندسه) اليوم في الصحن الكاظمي! كي يزوره  هؤلاء الجياع الغرقى.. الاغبياء! (ويتبركّون به)! وهم يظنون انهم (يكرّمون!) موسى الكاظم!

وايران التي بنت على ارضها مزاراً لأبي لؤلؤة المجوسي، قاتل الفاروق، رضي الله عنه، تحرص  اليوم على ان تبني لمجوسِها (ومنهم هذا الجلبي) مزاراً يقدسه اتباعها في كل ارض عربية!

وإن قُدِّر لها واتباعها أن تبقى لأجيال اخرى، فستُنسي الناس (الكاظم) ليزوروا فقط (الجلبي): (الامام السكير) الذي جلب الغزاة الى ارض السواد!

فما أشبه اليوم بالامس.. حين اتبعوا ابن سبأ وابن ملجم والشمر ورستم وخميني وهم يظنون انهم يتبعون محمداً، صلى الله عليه وسلم، والحسين وعلياً!

 

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,625,766

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"