أعلن مكتب رئيس التحالف الطائفي، ابراهيم الجعفري، ان تحالفه بحث وضع القوات الامنية التابعة للنظام الحاكم وميليشيا الحشد الشعبي وسبل التنسيق مع دول العدوان.
وقال المكتب في بيان نشر على موقعه الالكتروني، ان "التحالف عقد في مكتبه ببغداد، اجتماعا لقادته بحضور رئيس الوزراء حيدر العباديّ"، مبينا ان "المجتمعين ناقشوا مُستجدّات الأوضاع السياسيّة والأمنيّة في البلاد".
ويتولى الجعفري منصب وزير الخارجية في النظام العراقي الحالي.
وأضاف انه "تم بحث وضع القوات الأمنيّة وسرايا الحشد الشعبيّ، والتقدُّم الذي تحرِزه ضدَّ تنظيمات داعش الإرهابيّة في المحافظات التي تشهد اضطرابات"، مشيرا الى انهم "شددوا على ضرورة التنسيق مع التحالف الدوليِّ لتوظيف الغطاء الجويِّ لصالح تقدُّم القوات العسكريّة".
وكان مجلس وزراء النظام قرر، الثلاثاء (30 ايلول 2014)، تخويل رئيسه حيدر العبادي بتأمين متطلبات ميليشيا الحشد الشعبي وتأمين رواتب ومستحقات المتطوعين بصلاحيات مناسبة.
ويرى المراقبون في هذا الإجراء تصرفاً غير قانوني يؤدي إلى استنزاف موارد الدولة من خلال استخدامها لدعم ميليشيات غير نظامية، تقاتل أبناء الشعب في المحافظات الثائرة لدوافع طائفية، وبدعوى مكافحة الارهاب، مشيرين إلى ان العبادي لا يختلف عن سلفه الارهابي نوري المالكي في استخدام موارد الدولة للأغراض الطائفية، وتغذية الصراعات في العراق.
وكانت ميليشيا الحشد الشعبي التي أمر المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني بتأسيسها قد منيت بالعديد من الهزائم المُنكرة وفقدت أعدادً كبيرة من عناصرها خلال معارك مع ثوار العراق.
