علي الكاش
ليس من المستغرب أن تختلف نظرة العراقيين إلى النائب الراحل أحمد الجلبي، فهناك من جعله يتربع على قمه هرم الوطنية، وهناك من أنزله إلى القاع الأدنى في مستنقع العمالة. وهناك من تشفي في موته نظير الخراب والموت الذي لحق بالعراق جراء الغزو، وهناك من عارض التشفي منطلقا أما من موقف عقائدي لا يجيز التشفي في الموت، بغض النظر عن شخصية الميت، أو من خلال إعتقاده بأن الجلبي خدم العراق وهو من رموز العملية السياسية الحالية، ولا يستحق الإساءة.





