عبداللطيف السعدون
وجد شعراء وأدباء عراقيون ملتزمون بشرف الكلمة، ومتمسكون بجامعة وطنية عريضة لم تنفصم بعد، أنهم معنيون بحماية القيم التي آمنوا بها، وأن "اتحادهم" الذي بلغ مرحلة الشيخوخة لم يعد الوعاء الأمثل لتمثيلهم، وكان أن قطعوا الخيط الأخير الذي يربطهم به.





