#تايلاند تعقد قمة إقليمية لمعالجة أزمة اللاجئين #الروهنغيا

أعلنت الحكومة التايلاندية، اعتزامها عقد قمة إقليمية، الخميس المقبل، قبل موسم الإبحار الجديد لمعالجة "الأسباب الجذرية" لأزمة اللاجئين السنوية، وهو ما يشكل ضغطا على ميانمار وبنغلاديش التي يخرج منها هؤلاء اللاجئون.

 

وقالت وزارة الخارجية التايلاندية في بيان لها، وفقا لوكالة فرانس برس، إنها تعتزم عقد هذه القمة في الرابع من كانون الأول/ ديسمبر القادم في العاصمة بانكوك، قائلة إن هناك الكثير مما يتعين القيام به لحل مشكلة اللاجئين الروهنغيا وغيرهم بشكل فعال ودائم.

وأضافت "يجب على البلدان المتضررة في المنطقة والشركاء المعنيين العمل معا لمعالجة الأسباب الجذرية، والعوامل المساهمة على طول طريق هذه الهجرة".

وقد دعت تايلاند كلاً من بنغلاديش وميانمار وإندونيسيا وماليزيا للمشاركة في هذه القمة فضلا عن ممثلين من الأمم المتحدة واستراليا واليابان وسويسرا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنظمات غير الحكومية.

استخدام بانكوك عبارة "الأسباب الجذرية" هو إشارة إلى الاضطهاد الذي تمارسه ميانمار ضد أقلية الروهنغيا، التي تعيش في ظروف تشبه الفصل العنصري في ولاية أركان الغربية بعد أحداث دامية مع البوذيين المحليين في عام 2012.

ولا تعترف الحكومة بأقلية الروهنغيا، بحجة أنها في الواقع مهاجرون غير شرعيين من بنجلاديش، على الرغم من أن هذه الأقلية تسكن الولاية منذ أجيال طويلة من قبل حتى تكون الدولة .

تجدر الإشارة إلى أن عشرات الآلاف من الروهنغيا المسلمين فروا من ميانمار في السنوات الأخيرة، في رحلات بحرية خطيرة من خلال خليج البنغال نحو ماليزيا واندونيسيا وتايلاند وغيرها ووجدت مقابر جماعية لهؤلاء الفارين في تايلاند وماليزيا ممن وقعوا في يد تجار البشر.

 

المصدر