نبيل العتوم
تنشغل دولة الولي الفقيه حالياً وتجهد نفسها، دون كلل أو ملل، في محاولة بلورة رؤية لكيفية التعاطي مع حادثة اسقاط تركيا للطائرة الحربية الروسية، وتلاه اسقاط مروحية روسية كانت في مهمة للبحث عن الطيار الروسي في ذلك اليوم، وتضع المقاربات لكيفية تصرف روسيا في أعقاب إسقاط تركيا لطائرتها، وما هو طبيعة هذا الرد، وهل سيقتصر رد بوتين عند حدود ضبط النفس وتوجيه التحذيرات، واصدار قرارات منع السياح من التوجه الى تركيا، وفرض التأشيرة على الأتراك الراغبين لزيارة روسيا، ام انه سيكون عسكرياً ومدمراً، وهو ما تتمناه دولة الولي الفقيه، لتدفن معه مشروع الرئيس رجب طيب أردوغان في إعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية من جديد، والتي حذر منها آيات الله (العظام) القابعين في كهوف قم وخراسان.





