قال عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، عباس كعبي، خلال مراسم الدفن التي أقيمت في مدينة العميدية في إقليم الأحواز لأحد قتلى الحرس الثوري في سوريا، إن المشاركة في قتال المعارضة السورية أوجب من قتال الصهاينة في فلسطين.
جاءت تصريحات عضو مجلس خبراء القيادة الإيراني، عندما اعترض أحد الحاضرين في مراسم دفن الضابط الإيراني أيوب رحيم بور، على إرسال أبنائهم للقتال في سوريا.
ورد كعبي على المعترضين على إرسال أبنائهم إلى سوريا بحسب مصادر صحفية، بالقول "لو لم نتدخل للقتال في سوريا ولم نرسل ضباطنا وشبابنا إلى هناك لدفعنا ثمنا باهظا في إيران".
ويرى المراقبون للشأن الإيراني أن الدعاية الإيرانية من أجل تبرير تدخلها في سوريا تركز على المخاطر التي تهدد إيران بعد سقوط نظام بشار الأسد حليف طهران، وأنه في حال سقوط بشار الأسد وسيطرة المعارضة السورية على سوريا فإنها سوف تقوم بإرسال المقاتلين إلى الداخل الإيراني .
ويعتقد الخبراء في الشأن الإيراني بأن هذه الدعاية الإيرانية نجحت إلى حد كبير في إيران، حتى إن الصحفيين الإيرانيين الذين يعملون في الصحافة الأمريكية والأوروبية واللوبي الإيراني في واشنطن، أصبحوا يروّجون للدعاية الإيرانية حول الأزمة السورية بشكل ممنهج في الإعلام الغربي ويعزفون على النغمة الإيرانية ذاتها حول خطر المسلحين على دول المنطقة والعالم، في حال سقط النظام السوري.