علي الأمغاري
وجدت تركيا نفسها بعد نصر أول تشرين الثاني المشهود، أمام تحالف كان يحرص على السرية ويناور ويخطط في الكواليس، لكن بعد إسقاط الجيش التركي للطائرة الحربية الروسية في 24 من تشرين الثاني، خرج هذا الحلف للعلن، وبدأت تظهر مخططاته التي تهدف لتقزيم تركيا والحد من دورها في نصرة القضية السورية والمشاركة الفاعلة والقوية في إدارة ملفات المنطقة، طبعا مع مراعاة مصالحها القومية والإستراتجية، وسعيها للحفاظ على مبادئها وقيمها في أثناء تحقيق هذه المصالح والقيام بهذا الدور الذي فرضه الموقع الجغرافي، والذي قال عنه رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، إنه "يضع تركيا في حلقة النار".





