هيفاء زنكنة
اذا كانت الحروب والنزاعات تلتهم 40 % من بلداننا داخليا، فانها لا ترحم، بانعكاساتها، من يعيش في المهجر. انها تتمدد وتتمطى لتفرض حضورها، وان بأشكال تختلف عن جحيم الحروب الداخلية. انها تتبدى، خارج وطننا، بشكل تجمعات في احياء سكنية محددة، أو غيتوات (معازل)، تختلف عن الغيتوات التاريخية، النامية داخل مجتمع ما نتيجة القمع والاضطهاد وتسهيل السيطرة والتحكم بفئة بشرية معينة.





