محمد زاهد غُل
التقت القيادات التركية والسعودية هذه الأيام على لهيب نار أشعلها الرئيس الروسي، فيلاديمير بوتين، لتركيا والسعودية في المنطقة، وفي سوريا تحديداً، وقد كان الظن بأن القدوم الروسي إلى سوريا إنما ليساعد في الحل السياسي لصالح الشعب السوري، أو لإحداث نوع من التوازن العسكري الذي يفرض التفاوض السياسي المتوازن بين الطرفين، حكومة بشار الأسد ومن معها من الإيرانيين وأتباعها الطائفيين من جهة، وبين فصائل المعارضة السورية من جهة أخرى!