كيم يو جونغ ، الشقيقة الصغرى للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، هي بالفعل زعيمة الدولة الشيوعية بدل شقيقها المريض، وفقا لتقرير صدر مؤخرا عن مؤسسة بحثية تدعى NKIS.
وافادت NKIS ، ومقرها سيول في 1 أكتوبر، ان كيم جونغ أون – الذي فشل في الظهور في المناسبات الرسمية منذ أوائل سبتمبر – يتلقى العلاج الطبي في عيادة خاصة من قبل فرق طبية محلية وأجنبية. وخلال هذا الوقت، وفي حالة غياب الرئيس، تتعامل كيم يو جونغ مع القرارات الحكومية الهامة.
وقال مصدر لم يكشف عن اسمه ل NKIS ـأنه تم اتخاذ القرار بمنح كيم جونغ أون العلاج الطبي خلال اجتماع للمكتب السياسي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري بتاريخ سبتمبر 6. وتم عقد الاجتماع بعد اقتراح من قبل كيم يو جونغ.
ونتجت عن الاجتماع المذكور أربعة قرارات مهمة: أولاً، إعطاء العلاج الطبي الخاص والموسع لكيم جونغ أون من أجل استعادة وضعه الصحي بسرعة. ثانياً، ينبغي على جميع المسؤولين وأعضاء الحزب الكبار بكوريا الشمالية اتباع الأوامر السابقة لكيم جونغ أون. ثالثاً، ينبغي على الحزب والجيش ان يكونا في حالة تأهب تشبه فترة الحرب بينما كيم جونغ أون خارج اللجنة. ورابعاً وأخيرا، ينبغي الإبلاغ عن جميع المسائل الهامة المتصلة بإدارة الحكومة لكيم يو جونغ، حتى يستعيد كيم جونغ أون عافيته ويعود لمزاولة أعماله.
كيم يو جونغ هي ابنة الزعيم الكوري الشمالي السابق كيم جونج ايل وزوجته كيم يونغ هوى. وقد رصدتها عدسات الكاميرا للمرة الأولى خلال مشاركتها في المؤتمر الثالث لحزب العمال الكوري في سبتمبر 2010، عندما وقفت بجانب السكرتير الشخصي لوالدها.
وتم ذكرها رسميا لأول مرة في 9 مارس عام 2014، بينما كانت برفقة شقيقها خلال عملية التصويت لصالح الجمعية الشعبية العليا. وتم وصفها بأنها “مسؤولة كبيرة” للجنة المركزية لحزب العمال الكوري.





