تلقت وجهات نظر تقريراً من شباب ديالى الناشطين ضمن هيئة شباب العراق/ الداخل، بخصوص ما يجري في هذه المحافظة العراقية من مجازر تطهير عرقي وطائفي.
وفيما يأتي نص التقرير
شباب ديالى تحت مطرقة الموت اليومية
تعاني محافظة ديالى من وضع مأساوي خطير جدا بسبب الميليشيات السائبة التي تسيطر على المحافظة، وخصوصا ميليشيا بدر التي يقودها المجرم هادي العامري، عميل الحرس الثوري الإيراني، الذي تسيطر ميليشياته على المحافظة وتهجّر وتقتل أهل ديالى وتمنع المهجَّرين من العودة لمناطقهم، علما أن محافظ ديالى مثنى التميمي هو أحد قادة ميليشيا بدر المجرمة الإرهابية.
فقد قامت الميليشيات منذ خمسة أيام بمحاصرة مدينة المقدادية وتفجير الجوامع وقتل عدد من الشباب أمام منازلهم من دون ذنب يذكر ومطالبة سكان المدينة بالمغادرة وقطع الاتصالات عن المدينة لمحاولة التعتيم عما يحدث فيها، علما أن مداخل ومخارج المدينة تسيطر عليها الميليشيات والتي تقتل وتعتقل الشباب كل يوم.
كما قامت الميليشيات بخطف 100 شابا من أهل المقدادية وتم إعدام هؤلاء الشباب ورمي جثثهم في الشوارع، وتتحدث مصادر من داخل المدينة إن الميليشيات توعدت أهل المقدادية وقرية المخسية، خصوصا الشباب، بالإعدام إن لم يغادروا منازلهم، وهذه الجرائم مستمرة بشكل يومي تقوم بها الميليشيات المجرمة بحق شباب ديالى الذين فتكت بهم آلة القتل الميليشياوية التي تعمل لصالح إيران والتي تنضوي تحت مسمى ميليشيا الحشد الشعبي التي يقودها حيدر العبادي باعتباره رئيس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة، وهو مسؤول عن هذه الجرائم ومشارك فيها لكونه متستر على المجرمين ويقدم لهم الدعم.
كما تشير بعض المصادر الى أن هناك عدداً آخراً من الشباب تم خطفهم من قبل الميليشيات واقتيادهم الى جهة مجهولة، وتتحدث هذه المصادر أنه يتم يوميا إعدام عدد منهم ورمي جثثهم في الشوارع، كما قتلت الميليشيات المجرمة يوم الجمعة الموافق 15/1/ 2016 الدكتورة عبير وشاب الجبوري من دون ذنب يذكر.
لذلك فنحن نطالب كل المنظمات الحقوقية العالمية ومنظمات حقوق الإنسان وكل أحرار العالم التدخل الفوري لإيقاف القتل اليومي والإبادة الجماعية التي يتعرض لها شباب محافظة ديالى التي تسيطر عليها الميليشيات المجرمة الإرهابية التي تقتل المدنيين الأبرياء وتفجر منازلهم وتسرق ممتلكاتهم بشكل يومي.