سلام مسافر
يلجأ المتخاصمون إلى جنيف، يفرشون مشاكلهم فوق طاولات أروقة المقر الأوربي للأمم المتحدة الممتد على مساحة 1800 هكتار تحيط به الحدائق وتترقرق على جوانبه بحيرة جنيف بمياهها العذبة، وتتجول في جنائنه الطووايس التي ورثتها بلدية جنيف من صاحب القصر Revilliod de La Rive المتبرع به للدولة السويسرية أواسط القرن الماضي، واشترط الحفاظ على الطيور المعروفة بأنها تنشر ريشها متباهية تماما مثلما يفعل الفرقاء العرب المتخاصمون، مع الفارق أن الطواوويس وديعة!





