سيّار الجميل
لا يمكن لأيّ عراقي منصف له ضميره الحي أن يسكت على الجرائم النكراء التي ترتكب اليوم في محافظة ديالى الواقعة شرق العاصمة بغداد، والمتاخمة للحدود الوسطى مع إيران، إذ تشهد حاضرتها ومدنها سلسلة أعمال قتل متعمّد، وعنف طائفيّ على أيدي ميليشيات طائفيّة متعصّبة، عرفت ببطشها وسوء أخلاقها وانعدام وطنيتها تماماً، بسبب عمالتها المفضوحة لإيران، وهي تمارس عمليّاتها بأحقادها الكريهة. والأنكى من ذلك كلّه أنها تتحّرك على مرأى ومسمع من القوات العراقية (النظاميّة)، في محاولة بائسةٍ لإفراغ المنطقة من سكانها العرب السنّة من خلال تغيير ديمغرافي واسع النطاق.





