الديلي نيوز: منظمة حقوقية تتهم الميليشيات الشيعية بشن هجمات انتقامية في #العراق

ترجمة خاصة بجريدة البصائر

قالت منظمة هيومن رايتس ووتش (HRW) ان الميليشيات الشيعية العراقية كانت وراء هجمات انتقامية ضد العرب السنة التي اندلعت بعد أن فجرت مجموعة من تنظيم الدولة مقهى يرتاده عناصر تلك الميليشيات.

 

وأصدرت المنظمة - مقرها نيويورك - تقريرا يقول إن فيلق بدر وعصائب أهل الحق، وهي ميليشيات مدعومة من إيران، نفذتا هجمات انتقامية بتأريخ 11 كانون الثاني/ يناير في بلدة المقدادية في محافظة ديالى المختلطة، شمال شرق بغداد. وجاءت هذه الهجمات بعد تفجير انتحاري مزدوج في مقهى قتل ما لا يقل عن 32 شخصا.

وقالت HRW، نقلا عن سكان لم تكشف عن اسمائهم، إن الميليشيات المذكورة قتلت ما لا يقل عن 12 شخصا وهدمت المساجد السنية والمنازل والمحلات التجارية. ووصفت الهجمات بأنها "شنيعة"، ودعت المنظمة إلى محاكمة المسؤولين.

ولم يتسن الوصول إلى المتحدثين باسم الميليشيات الذين نفوا، خلال لقاءات سابقة، جميع الاتهامات التي نسبت إليهم في الماضي.

لقد قادت الميليشيات الشيعية الحرب ضد تنظيم الدولة الاسلامية في ديالى، وأخذت على عاتقها مسؤولية فرض الأمن في المحافظة بعد أن الإعلان عن تحريرها في أوائل عام 2015. ويقول العديد من العراقيين الذين تركوا منازلهم في البداية خوفا من الدولة الإسلامية إن المخاوف الأمنية التي تمنعهم من العودة إلى ديارهم لا تزال قائمة. ويذكر أن العرب السنة يشكلون الغالبية العظمى من النازحين بسبب القتال في العراق.

وقالت الحكومة إنها تحتاج إلى 1.6 مليار دولار أميركي لتجاوز الأزمة الإنسانية على الصعيد الداخلي. وقالت إن أكثر من 3 ملايين شخص اضطروا إلى ترك منازلهم بسبب أعمال العنف منذ ان اجتاح تنظيم الدولة مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة في البلاد، ومساحات شاسعة من المناطق الشمالية والغربية في صيف عام 2014.

ويواجه العراق أيضا أزمة مالية خانقة تفاقمت بسبب تراجع أسعار النفط. حيث تشكل عائدات النفط ما يقرب من 95٪ من الميزانية الوطنية.

وقالت نائب المبعوث الخاص الأمين العام للأمم المتحدة في العراق، ليز غراندي، "إن الحكومة العراقية تقول إننا في موقف صعب جدا ونحن بحاجة للمساعدة".

وأضافت يقولون "أننا نقاتل تنظيم الدولة نيابة عن المجتمع الدولي، لكننا لا نمتلك الموارد اللازمة لرعاية شعبنا وإننا فعلا بحاجة إلى المساعدة الدولية".

وفي وقت سابق من هذا الشهر، ووفقا لمنظمة الشفافية الدولية، وهي مجموعة مراقبة دولية، فقد احتل العراق المرتبة الأولى من بين أكثر 10 دول فسادا في العالم.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :135,622,998

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"