طالب زعيم التيار الصدري، الارهابي مقتدى الصدر، الأحد، المرجعية الشيعية بـ"رفع الغطاء" عن رئيس ديوان الوقف الشيعي علاء الموسوي بعد لقائه بالسفيرين الأميركي والبريطاني في بغداد، عاداً ذلك اساءة لسمعة الإسلام والمذهب و"عنوان المرجعية".
وقال الصدر في معرض رده على سؤال حول لقاء رئيس ديوان الوقف الشيعي بالسفيرين الأميركي والبريطاني في مبنى الوقف "نعم، هو بالفعل قد التقى بهما.. هذا ما علمناه قبل قليل"، معتبراً أن هذا اللقاء "يسيء لسمعة الإسلام والمذهب وعنوان المرجعية.. ولا سيما أن من توسط لدى رئاسة الوزراء في تنصيبه هو (المرجع الحكيم)".
وأضاف الصدر، "فبعد أن ندين هذا العمل المشين، وبعد أن نطالب بإزاحة مثل هؤلاء الذين لا يتحلون بالنظر الثاقب بل هم لا يقدمون المصالح العامة على الخاصة.. نطلب من (المرجعية) التي تدعمه رفع الغطاء عنه فوراً حفاظاً على السمعة العامة لا الخاصة فحسب".
وكان رئيس الوزراء حيدر العبادي قرر في شباط/ فبراير 2015 تكليف علاء الموسوي برئاسة ديوان الوقف الشيعي وكالة، بعد يومين من قبوله طلب رئيس الديوان السابق صالح الحيدري بالإحالة على التقاعد.
وكان المجرم مقتدى الصدر أول من التقى جيوش الاحتلال الأميركي خلال أيام الغزو الازلى في صحراء النجف، لتنسيق المواقف معهم عند إكمالهم احتلال العراق.