أفادت معلومات حصلت عليها وجهات نظر انه بينما كان رجل الدين الشيخ جواد الخالصي يحاول الدخول إلى مسجد الجوادين في منطقة الكاظمية ببغداد، لأداء صلاة عيد الأضحى يوم أمس، الأحد، قامت مجاميع من عناصر بدر وسوات والاطلاعات الإيرانية بالاعتداء عليه ومنعه من أداء الصلاة.
وأفاد مصدر خاص لوجهات نظر ان العناصر الارهابية التي تتولى حماية المرقد الكاظمي اعتدوا على عناصر التيار الخالصي بالضرب والصعق بالكهرباء، وتم جرح العشرات منهم وطردهم من الصحن.
واشار المصدر الى ان عناصر بدر وسوات معظمهم من أبناء مناطق الحيرة وغماس والقادسيّة وعناصر الاطلاعات الإيرانية، الذين جاء بهم الأمين العام للصحن الكاظمي جمال الدباغ، احتلوا الصحن الذي امتلأ بالجنود المدججين بالسلاح وبالصواعق الكهربائية والعصي وعلى مرأى ومسمع من القوات الحكومية، كما يتضح من الصورة المنشورة في أعلى الموضوع.
وقال المصدر ان الدباغ، وهو أحد قيادات فيلق بدر الارهابي، أخبر عناصر الحماية التي جاء بها أن جماعة من تنظيم داعش تريد الاستيلاء على الكاظمية، وما أن وصل الشيخ الخالصي إلى باب الصحن حتى أغلقوا الباب وأمروا كلابهم السائبة بالاعتداء عليه.
وذكر انه لولا وجود عدد كبير من أبناء الكاظمية، الذين حالوا فيما بينهم والوصول للخالصي، لتمكنوا من اغتياله وسط تلك الفوضى.
وما يزال الوضع متوتراً في منطقة الكاظمية، علماً انها ليست المرة الأولى التي يقوم بها عناصر قوات بدر وسوات الارهابية بالاعتداء على الشيخ الخالصي ومضايقته، بسبب مواقفه المعروفة المناهضة للمشروع السياسي الاحتلالي في العراق.