كشف عضو مجلس نواب المنطقة الخضراء عن محافظة صلاح الدين، مطشر السامرائي، الخميس، عن اصدار الحكومة قرارا بتحويل اجراء مصفاة بيجي الى مصافي اخرى بجنوب البلاد، فيما اشار الى ان وزارة النفط اصدرت ايضا قرارا جديدا بنقل مصفاة الصينية الى وحدات النجف والديوانية والسماوة.
وقال السامرائي، وهو عضو في الحزب الاسلامي العراقي، في مؤتمر صحافي عقده، بمجلس النواب إن "هيئة الرأي في مجلس الوزراء والمؤلفة من رئيس الوزراء ووزراء النفط والكهرباء والتعليم العالي والموارد المائية اصدرت قرارا بتحويل اجزاء من مصفاة بيجي الى مصافي اخرى جنوب العراق".
واضاف ان "مصفاة بيجي رفدت العراق طوال 36 عاما بمنتجات من الوقود والمشتقات النفطية تجاوزت الـ310 الف برميل يوميا".
وتابع انه "رغم كل المناشدات من قبلنا للتريث عن هذا القرار، نجد قرارا جديدا يصدر من مكتب وكيل وزارة النفط بالعدد 144 في 29 شباط 2016 بنقل مصفاة الصينية الى وحدات النجف والديوانية والسماوة، بناءً على قرار هيئة الراي في الثاني من الشهر ذاته".
واعرب السامرائي عن استغرابه من "كل هذا الاستهداف لصلاح الدين"، متسائلا "هل هذا هو الدعم المرجو بعد ان عاث داعش خرابا في المحافظة".
وطالب رئيس مجلس الوزراء بـ"العدول عن هذا القرار وابقاءه لكونه يعمل فيه اكثر من 12 الف موظف بين مهندس وخبير".
يذكر ان وزارة النفط اكدت، في تشرين الثاني الماضي، أن مصفاة بيجي تعرض لدمار كبير ويحتاج الى جهد ووقت وأموال لاعماره، مبينة أنه كل معدات المصفاة وخطوطه الإنتاجية ملغمة بإحكام، فيما أوضحت أن التقييم سيحدد لاحقا فيما إذا ما كان باستطاعة ملاكات الوزارة إعادة اعماره أو الاستعانة بالإسناد الهندسي للشركات الأجنبية.