عوني القلمجي
لست بعجلة من امري حين أطرق باب حكومة التكنوقراط قبل تشكيلها، فسكان المنطقة الخضراء، من الحكومة والبرلمان، ومعهم جوقة المطبلين والمرتزقة والاقلام الماجورة، شرعوا، منذ فترة، في تنظيم حملة دعائية كاذبة ومضللة، حول هذه الحكومة المنتظرة، وقدرتها على انقاذ العراق من محنته. فهي كما ادعى حيدر العبادي، "ستضم شخصيات مهنية متخصصة ستساعد على خروج العراق من ظروفه الصعبة التي يمر بها حاليا"!





