إبراهيم الزبيدي
لا ينفصل المشهدان اليمني والسوري عن سلسلة مآزق النظام الإيراني. فهذه المتغيرات الفاجعة أوصلته إلى نقطة الافتراق بين طموحاته التوسعية الخيالية وبين واقع المنطقة المشتبك الذي يوشك أن يشعل النيران في الحقول الإيرانية الداخلية نفسها، واحدا بعد واحد. وهذا ما يفسر لجوء النظام إلى التلويح بالرغبة في الحوار مع الخصوم واللجوء إلى التهدئة.





