حذرت القوى الأجنبية من "المشاركة" في هذا التجاهل لمحنة عموم العراقيين، مسؤولة بالأمم المتحدة: #العراق تديره حكومة فاشلة وساسة فاسدون

قالت نائب مفوض حقوق الإنسان بالأمم المتحدة، كيت غيلمور، الاثنين، إن العراق تديره حكومة فاشلة وحذرت القوى الأجنبية من "المشاركة" في هذا التجاهل لمحنة عموم العراقيين.

وأضافت بعد رحلة دامت لأسبوع إلى العراق "يجب على المجتمع الدولي ألا يسمح لنفسه بالتورط مع القيادة العراقية الفاشلة" وحثت السياسيين العراقيين على مكافحة الفساد وإصلاح الهيئة القضائية وتعزيز المصالحة.

وتابعت "أول شيء يتعين على السياسيين العراقيين القيام به هو تنحية خلافاتهم جانبا والتحرك سريعا لتشكيل حكومة وحدة وطنية متماسكة وذات كفاءة."

وقالت غيلمور "هناك شلل سياسي في العراق. لا توجد حكومة في العراق."

وقالت غيلمور إن الحرب ضد الدولة الإسلامية تسببت في نزوح أكثر من 3.4 مليون شخص داخل العراق أكثرهم يعيشون الآن في مخيمات لا تتوفر لهم فيها الرعاية الطبية ولا المياه ولا الملابس ويبدو أن الدعم الدولي يذهب لجيوب المسؤولين المحليين".

وأضافت "الفساد شيء يمكن للمجتمع الدولي التصدي له بقدر أكبر من الشجاعة وبمزيد من الجرأة والقوة.. المفاوضات التي تتم مع الحكومة لا يمكن أن تركز فقط على استراتيجية عسكرية".

وأكدت غيلمور أن الحكومة العراقية وداعميها الدوليين يركزون بشدة على إلحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية وليست لديهم استراتيجية لإصلاح هذا البلد بعد ذلك" مضيفة "لا يحقق المجتمع الدولي أي نجاح في مساعدة العالقين في مخيمات داخلية. ميزانية الإغاثة الإنسانية في العراق غير ممولة بشكل كبير والفقراء هم من يدفعون الثمن".

وتقدر الأمم المتحدة تكلفة مواجهة الأزمة الإنسانية في العراق بنحو 4.5 مليار دولار. ووجهت المنظمة الدولية مناشدة في كانون الثاني/ يناير الماضي لجمع 861 مليون دولار لمساعدة الحكومة في تمويل خطتها البالغ تكلفتها 1.56 مليار دولار لمساعدة 10 ملايين من المحتاجين هذا العام.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,043,254

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"