عاد المتظاهرون البائسون، الذين غرّر بهم المجرم الطائفي الفاسد مقتدى الصدر، أدراجهم دون إنجاز حقيقي، بعد أن دخلوا مقر مجلس نواب المنطقة الخضراء في مسرحية بائسة اعترف رئيس وزراء النظام، حيدر العبادي أنه كان ممن أدوا دوراً فيها.
وتم تشكيل مفارز من القوات الامنية وميليشيات سرايا السلام التابعة للصدر لسحب المتضاهرين من داخل المنطقة الخضراء، بعد أن فتحت لهم القوات الأمنية الميليشياوية أبواب المنطقة شديدة التحصين، كما اعترف العبادي بنفسه.
كما تم تشكيل مفارز من القوات الامنية وميليشيا سرايا السلام داخل وخارج المنطقة الخضراء للسيطرة على الأوضاع وضمان عدم انفلاتها.
وعاد هؤلاء البائسون إلى بيوتهم الخربة وأمعاؤهم خاوية وأياديهم خالية من أي إنجاز، حيث لم يحققوا إصلاحاً ولا حاسبوا فاسداً ولا أعادوا حقاً إلى نصابه.
وبذلك يتأكد ما سبق أن أخبرت به وجهات نظر قراءها الكرام، مراراً، من أن كل الأمور تحت السيطرة، وأن الأمر لا يعدو كونه مسرحية لتمكين الصدر من تعزيز مواقعه كقوة شعبية يحسب لها 1000 حساب وفرض ما تقرره على البائس حيدر البعادي وفق العملية السياسية الاحتلالية التي تواطأ عليها المحتلان الأميركي والإيراني منذ مرحلة ما قبل غزو العراق.
فضلاً عن تعزيز موقف العبادي بمواجهة خصومه في التحالف الطائفي الذي أسسه مرشد إيران علي خامنئي وسّلَّمه حكم العراق بالاتفاق مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما.
للاطلاع على مشهد عودة المتظاهرين البائسين المخدوعين يرجى التوجه إلى هذا الرابط، مع الاعتذار لرداءة المقطع، من المصدر.
https://www.youtube.com/watch?v=DNrlB15Snx4&feature=youtu.be





