5 أعوام على #وجهات_نظر.. الساعد أقوى والعزيمة أشد

مصطفى كامل

رئيس التحرير

تمر اليوم، 3 أيار/ مايس 2016، الذكرى الخامسة لانطلاق وجهات نظر، منبراً يصطف، بتواضع، مع اخوانه منابر الإعلام الحر التنويري المقاوم.. على طريق ذات الشوكة، طريق خدمة وحدة الأمة العربية وتحررها وقضاياها العادلة.

 

لم تعد وجهات نظر، التي انطلقت أول الأمر مدونة شخصية، كذلك بعد خمسة أعوام، حيث تخطَّت، بحمد الله تعالى، حواجز صعبة في عالم النشر، وهي، وإن بقيت إدارتها وتحريرها جهداً فردياً خالصاً، فقد حظيت بثقة الكتاب، فصارت بوابة لنشر جهدهم الفكري الرصين، وحازت على ثقة القراء الذين وجدوا فيها كلمة حقٍ في هذا الفضاء الرقمي الشاسع..

لقد تطورت تلك المدونة الشخصية التي بدت في صورتها الأولية قبل خمسة أعوام، وصارت اليوم صحيفة إلكترونية شاملة ومتعددة الأبواب، تحظى بعشرات ألوف القراء يومياً، من مختلف دول العالم. كما تم تأسيس صفحة على موقع التواصل الاجتماعي العالمي فيسبوك، وأخرى على موقع تويتر و قناة على موقع اليوتيوب الشهير.

وفي مسيرتها هذه فإن وجهات نظر لا تعبر عن أي حزب أو جهة سياسية، لكنها تعبر بقوة عن الالتزام بقضايا العراق والأمة العربية العادلة، والالتزام بموقفٍ نراه، بإيمان شديد، صواباً يحتمل الخطأ.. وهو إجتهاد شخصي محض، إذا أصبنا فلنا فيه أجران، وإذا أخطأنا فلنا فيه أجر واحد.

لقد تأكد لدينا، بحمد الله تعالى، أن هذا المنهج العربي الحر المقاوم يجد صداه واسعاً لدى شريحة كبيرة من القراء، وأن الجهد الفردي، يبقى مؤثراً وفاعلاً حتى وإن لم تسنده مؤسسة أو جهة.

وإذ أشكر السيدات والسادة الكتاب وأشكر الكادر الفني الذي ساعدني على إخراج هذه الصحيفة براعة ومحبة، أعاهد القراء الكرام على المضي على ذات الطريق، مع مزيد من التطوير والتحديث والترصين، تعزيزاً للنهج العربي المقاوم في مواجهة كل أنواع الاحتلال والغزو، وأخطرها الغزو الفكري والثقافي، معتذراً عن كل هفوة ارتكبت دون قصد، وربما كان مبعثها اختلاف في زوايا النظر وطريقة المعالجة.

تحية لكل قرائي الكرام، ولكل الكتاب الذين شرَّفوني بانضمامهم إلى هذا الجهد الإبداعي، ولكل من ساهم بكلمة تشجيعٍ أو تصويبٍ أو رأيٍ ناقدٍ بنّاء.

كما أتقدم بالشكر لعائلتي الصغيرة، التي اقتطعتُ أوقاتاً ثمينة مما كان يجب أن أمنحه لها، للاهتمام بهذا الإنجاز النامي المتطور.

والشكر، والحمد لله عزَّ وجل، أولاً وأخيراً، أن وفَّقني لخدمة شعبي وأمتي، وعهداً على أن نبقى كما يتمنى المحبون، قلماً مُشرَعاً بالحق لا يخشى في سبيل ذلك لومة لائم ولا إجرام مجرم، ولا تغريه المغريات.

وللجميع فائق تقديري وعميق امتناني.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,037,940

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"