اعترف بدور #سليماني وتقوي، قائد ميليشيا «سرايا الخراساني»: نتبع ولاية #خامنئي… ولا نعترف بالأوطان

جددت ميليشيا «سرايا الخراساني» العاملة في العراق وسوريا، الولاء للمرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، واتباع تعليماته، مشيرة إلى أن الدين الذي تتبعه لا يعترف بالوطن.

 

وأعلن الأمين العام لسرايا الخراساني، علي الياسري، في لقاء متلفز مع قناة عراقية، أن الحركة تتبع ولاية الفقيه في إيران ولا تتبع حكومة العراق التي لم تعلن ولاية الفقيه، منوها بأن الأمة الإسلامية بحاجة إلى مرشد حقيقي يوجه الأمة لحمايتها من الوقوع بيد الاستكبار العالمي.

وقال «ندين بالولاء لخامنئي لأنه يقدم لنا كل ما نحتاجه من دعم، ونحن نؤمن بأن هذا هو الطريق الذي سيؤدي الى وحدة الأمة الإسلامية ونصرها الذي أصبح واضحا الآن»، حسب قوله.

وادعى «بأن الإسلام لا يعترف بالعراق أو بغيره، وإنما خدمة الإسلام وآل البيت هي الهدف، ونحن ننفذ ما يريده الإسلام». وذكر الياسري «إننا لا نأخذ الأوامر من حكومة إيران بل من خامنئي كونه الولي».

وأشار إلى أن السرايا ستدخل الى الأنبار اذا طلبت منها هيئة المستشارين ذلك، نافيا قيام عناصر الحشد الشعبي بأعمال حرق ونهب في تكريت، ومدعيا بأن ذيول تنظيم داعش والبعثيين هم الذين قاموا بذلك بعد خسارتهم تكريت.

وبخصوص أتباع سرايا الخراساني المرشد الإيراني علي خامنئي وليس المرجع الشيعي الأعلى علي السيستاني، ذكر الياسري «أن الولاية الآن هي بيد خامنئي الذي يوجه سياسة الدولة في إيران والعالم الإسلامي ولذا يجب علينا طاعته، أما السيستاني فنحن نحترمه ولكنه لا يعلن الولاية ولا يقود الدولة، رغم أنه يتدخل في السياسة من خلال الفتاوى والتوجيهات فقط».

وأضاف الياسري أن سرايا الخراساني أسسها حميد تقوي، وهو جنرال في الحرس الثوري الإيراني، قتل في العراق أثناء المعارك في تكريت مؤخرا.

كما وصف قائد فيلق القدس في الحرس الإيراني قاسم سليماني بـ "شيخ المجاهدين" الذي له دور في قيادة «المقاومة الإسلامية» في كل العالم ومنها العراق وسوريا والبحرين ولبنان، مؤكدا اتباع فصيله لتوجيهات سليماني أثناء المعارك كونه المشرف على الهيئة الاستشارية (الإيرانية) لدعم العراق في محاربة تنظيم «داعش» وأن سليماني نفذ ما عجزت عنه الحكومة العراقية، كما أشار الى دور سليماني سابقا في (مقاومة) الاحتلال الأميركي للعراق، كما يزعم، ودافع عن دور المستشارين الإيرانيين بأن عددهم محدود وأنهم جاءوا بطلب من الحكومة العراقية.

وبخصوص تمويل فصيله أشار الى الاعتماد على الجهد الذاتي من خلال الحصول على التبرعات والسلاح من مؤيدين ودعم حكومي، إضافة الى إنشاء مشاريع اقتصادية وخاصة في البصرة (يقصد تهريب النفط) للحصول على التمويل اللازم، متجنبا الإشارة الى التمويل والدعم الإيراني للحركة، ورافضاً ما يقال عن فرضهم أتاوات على التجار في البصرة مقابل السماح لبضائعهم بدخول العراق.

أما عن بدايات الحركة، فنوَّه الياسري إلى نشوئها عام 1991 في أهوار الجنوب كخلية تابعة للمجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، إلا أن حركته انفصلت عن المجلس الأعلى الذي كان يقوده محمد باقر الحكيم لوجود مشاكل معه عام 1995، وأن الحركة شكَّلت حزباً سياسياً باسم «حزب الطليعة الاسلامية» سيكون له دور في العملية السياسية في العراق، كما أشار الياسري الى مشاركة ميليشياته في حرب سوريا والآن ضمن الحشد الشعبي.

وأوضح أن حركته لا تمانع من المشاركة في المعارك ضد تنظيم «الدولة الإسلامية» حتى إذا شارك فيها الطيران الأميركي رغم اعتقاده بأن أميركا تساعد العدو أحيانا، كما بيّن أنهم شاركوا مع البيشمركة في بعض المعارك في الوقت، الذي رفضت فيه الكثير من الميليشيات ذلك «خوفا من تآمر قد تتعرض له من البيشمركة، وقد تعرضنا لبعض المضايقات بهذا الصدد ولكننا بقينا في ساحة المعركة».

ويشير المتابعون للشأن العراقي، أن ميليشيا «سرايا الخراساني» تعتبر من أهم الكتائب الشيعية العراقية لكونها تعمل تحت إشراف الحرس الثوري الايراني، وهي تشارك في الحشد الشعبي.

 

المصدر

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,066,655

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"