أقرَّت إيران، الإثنين، قانوناً يسمح للحكومة بمنح الجنسية لعائلات الأجانب الذين قضوا خلال قتالهم لمصلحتها، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية.
وأوضحت الوكالة أن "مجلس الشورى صادق على مشروع قرار يسمح للحكومة الإيرانية بمنح الجنسية لزوجة وأبناء ووالدي الشهداء غير الإيرانيين الذين استشهدوا خلال الحرب التي فرضها نظام صدام ضد الجمهورية الاسلامية" حسب زعمها الكاذب.
وأضافت أن "القرار يشمل أيضاً الشهداء الذين استشهدوا بعد الحرب العراقية الإيرانية الذين كلفتهم المؤسسات المسؤولة تنفيذ مهمات معينة".
ويتعين على الحكومة أن تمنح هؤلاء الجنسية في غضون عام من تقديم طلب للحصول عليها. وتنتهي ولاية مجلس الشورى الذي يهيمن عليه المحافظون أواخر أيار/ مايو الجاري.
ولا توجد أرقام متوافرة عن عدد الأجانب الذين قتلوا خلال الحرب الإيرانية- العراقية، لكن أفغاناً ومجموعة من العراقيين قاتلوا إلى جانب القوات الإيرانية حينها.
ويمكن أن يسري هذا القانون على المتطوعين الأفغان والباكستانيين الذين يقاتلون في سوريا والعراق.
وتنشر وسائل الإعلام الإيرانية بانتظام تقارير عن مقتل متطوعين أفغان وباكستانيين في سوريا والعراق تدفن جثثهم في إيران.
ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين أفغاني في إيران، بينهم مليون بصفة مهاجرين شرعيين.