نزار السامرائي
قبل بضعة أيام عرضت إحدى قنوات القتل على الهوية، سواء عبر أذرع مليشياتها على الأرض أو من خلال فحيح أفاعيها المسمومة عبر إعلام غبي بامتياز، عرضت برنامجا لأحد الوجوه الكالحة والتي لا تستحق الذكر والتي تحمل تعبيرات تقطر كراهية ومقتا، شتم فيها الخليفة الراشدي عثمان بن عفّان رضي الله عنه وأرضاه، مجهز جيش العسرة والذي بسببه عقدت بيعة الرضوان للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والمبشر بالجنة مع تسعة آخرين من أقرب آل بيت النبي وأصحابه إليه، ذلك الخليفة الحيي الذي نال شرفا لم ينله أحد لا من قبله ولا من بعده عندما زوَّجه الرسول الكريم اثنتين من بناته، فاستحق على ذلك لقب ذي النورين. هذا الخليفة العظيم ليس بحاجة لدفاع أحد عنه، فهو أكبر منا جميعا علماء دين ومعميين وطارئين على هذه الوظيفة شاء من شاء ومن أبى فلينطح أقرب جدار إليه.





