صلاح المختار
رغم الخيانات القومية الصريحة التي ارتكبها نغول ايران العرب بولائهم المطلق لاسرائيل الشرقية وتخليهم عن مصلحة العراق والامة العربية من اجل اسرائيل الشرقية والتي كانت تستوجب من قادة الفرس تقدير موقفهم او على الاقل عدم احراجهم ، الا ان النزعة القومية الفارسية المعادية للعرب اقوى من التمثيل خصوصا عندما يفقد النغل كرامته وهويته ويصبح مجرد كلب حراسة بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى معروف فيقبل يد خامنئي او قاسم سليماني متذللا . سليماني وبعد عقود من الحذر الشديد وتمثيل دور (المحب) للمسلمين كافة نراه اليوم يكشر عن انيابه كأي ضبع فارسي ويخاطب مقتدى الصدر قائلا بعنجهية : "لم كلابك وإلا أرسل كلابي عليك" (المصدر عربي 21).
دعونا نفكك الاهانات المتعددة الموجهة ليس لمقتدى الصدر فقط بل لكل كلاب ونغول اسرائيل الشرقية العرب وبلا اي استثناء:





