"سفراء السلام" تعلن من باريس تشكيل "المشروع الوطني العراقي"

بإعلانها تشكيل "المشروع الوطني العراقي" اختتمت منظمة "سفراء السلام من أجل العراق"، اليوم الاحد، أعمال مؤتمرها الذي ضمَّ شخصيات عراقية معارضة للاحتلال وعمليته السياسية، والذي انعقد على مدى يومين، في العاصمة الفرنسية .

واختار أعضاء المؤتمر، بالاجماع، الشيخ جمال الضاري رئيسا للكيان السياسي الجديد.

 

وقال الضاري خلال مؤتمر صحفي حضرته وسائل الاعلام المختلفة ان "الهدف من هذا التكتل الجديد ليس الدخول في الانتخابات او الوصول الى الحكم في العراق، وانما تصحيح الاوضاع الخاطئة في العراق منذ عام 2003 وحتى الآن نتيجة فشل القائمين على العملية السياسية في العراق، وتعاملهم بشكل ظالم ومستبد مع مختلف ابناء الشعب العراقي من اجل ان تستمر منظومة الفساد والقتل التي يديرونها".

ودعا الضاري الى "عقد مؤتمر دولي لمناقشة ايجاد حلول دولية للقضية العراقية كما حصل مع سوريا واليمن وليبيا، لأن المشكلة في العراق ليست محلية فقط انما اصبحت تمس العالم بأسره"، مشددا على ان "المشروع الوطني العراقي يقف ضد الارهاب الذي يقتل ابناء الشعب العراقي سواء كان تنظيم داعش الارهابي او الميليشيات المسلحة التي يديرها الايراني قاسم سليماني في العراق".

وكانت الهيئة العامة للمؤتمر قد اختارت ثلاثة أشخاص من اعضاء الهيئة العامة، بالاقتراع السري المباشر، لعضوية اللجنة المركزية المؤقتة للمشروع، فيما تم تعيين تسعة شخصيات لعضوية اللجنة، على أمل أن تعقد اللجنة المركزية المؤقتة مؤتمراً عاماً موسعاً خلال الشهرين المقبلين، تحضره جهات وشخصيات سياسية عراقية من داخل وخارج البلاد، بعد أن تعذر حصول كثير من المدعوين على تأشيرات دخول إلى العاصمة الفرنسية.

وانتخبت اللجنة المركزية السفير الدكتور عدنان مالك أميناً للسر وسرمد عبدالكريم ناطقاً رسمياً بإسم التكتل.

وقال الضاري ان "الابواب مفتوحة امام جميع القوى الوطنية العراقية المعارضة للالتحاق بهذا المشروع الذي يهدف اولا الى الحفاظ على وحدة العراق وشعبه وبناء نظام وطني يقوم على العدالة الاجتماعية والمواطنة الحقيقية التي لا تفرق بين العراقيين على اسس مذهبية او قومية او عرقية".

وعن اختيار باريس مقرا لانعقاد المؤتمر، قال الضاري خلال مؤتمره الصحفي ان "هذا الاختيار له دلالته لأن باريس رفضت ان تستقبل اجتماع 2002 الذي احتضنته لندن ومن هناك بدأ تفتيت العراق، وايضا لأن المؤتمر دعيت له شخصيات مهمة محبة للعراق، كان لابد من اختيار المكان الذي يليق بهم وبالمؤتمر".

ومن المقرر ان تبدأ هيئة رئاسة "المشروع الوطني العراقي"، خلال الاسابيع القليلة القادمة، بتشكيل لجان سياسية وتنظيمية وأخرى للاعلام والعلاقات الخارجية بما يمكنه من القيام بأنشطته المختلفة على أكمل وجه.

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,047,705

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"