مقاتلو تنظيم #الدولة_الإسلامية يوقفون هجوماً برياً على #الفلوجة

الصورة: أحد قتلى جيش الميليشيات قرب الفلوجة، وهو يحمل صورة خامنئي على صدره.

أوقف مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية المتشدد هجوما لجيش نظام المنطقة الخضراء في العراق على مدينة الفلوجة، كبرى مدن محافظة الأنبار غرب البلاد، بهجوم مضاد على مداخلها الجنوبية اليوم الثلاثاء.

 

 

ويمثل هجوم جيش الميليشيات على الفلوجة بداية لما يتوقع أن تكون واحدة من أكبر المعارك على الإطلاق ضد تنظيم الدولة.

وبعد أسبوع من إعلان بغداد بدء الهجوم تقدمت القوات العراقية بأعداد كبيرة إلى حدود المدينة للمرة الأولى، الاثنين، وتدفقت على مناطق ريفية بضواحيها الجنوبية لكنها لم تصل إلى المنطقة السكنية الرئيسة فيها.

وقال قائد بالجيش وضابط شرطة إن جنود فرقة الرد السريع أوقفوا زحفهم أثناء الليل على بعد نحو 500 متر من حي الشهداء وهو الجزء الواقع في جنوب شرق المنطقة السكنية الرئيسية في الفلوجة.

وقال القائد الذي كان يتحدث في معسكر طارق جنوب الفلوجة الواقعة على بعد 50 كيلومترا غرب بغداد "تعرضت قواتنا لكثافة نارية كبيرة .. كانوا متحصنين بالخنادق والأنفاق."

وكان بالإمكان سماع دوي انفجارات ناجمة عن قصف مدفعي وضربات جوية يشنها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة لدعم القوات العراقية.

وقال أحد العاملين في المستشفى الرئيسي في الفلوجة إنهم تلقوا تقارير بمقتل 32 مدنيا، الاثنين. وتحدثت مصادر طبية في المدينة عن أن عدد القتلى في المدينة بلغ حوالي 50 قتيلا هم 30 مدنيا و20 مقاتلا خلال الأسبوع الأول من الهجوم الذي لم يتضمن بعد مواجهات بالشوارع.

ولا توجد منظمات إغاثة دولية في الفلوجة ولكنها تقدم المساعدة لمن يتمكن من الخروج منها والوصول إلى مخيمات النازحين.

وفي واشنطن قال مسؤولون أميركيون إن عملية الفلوجة ستستغرق وقتا كي تستكمل. ولكنهم لم يحددوا إطارا زمنيا.

وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية، البنتاغون، الكابتن جيف ديفيز "هجوم الفلوجة صعب ...لقد واجهوا قتالا عنيفا في اليومين الماضيين ونيران مدافع رشاشة ونيران مدفعية بخلاف التهديد المستمر بالعبوات الناسفة".

وتشارك فصائل شيعية مسلحة مدعومة من إيران في الهجوم على تنظيم الدولة.

وشاهد الصحفيون المئات من المقاتلين الشيعة يحتشدون في موقع قرب قرية الصقلاوية شمال الفلوجة والتي لا تزال تحت سيطرة تنظيم الدولة.

 

المصدر