تغريدات من #العراق الديمقراطي/ 9‏

علي الكاش

تلبية لطلب القراء الأفاضل بنشر المزيد من التغريدات عن العراق الديمقراطي الجديد الذي يشع فسادا ‏وإرهابا على الجميع في الداخل والخارج، ننشر المزيد من التغريدات السياسية، وأخترنا أن تكون عبر ‏لسان الحشاشين لأن الكثير من العراقيين يتعاطون بكثرة أفيون المرجعيات الدينية والسياسية، وكما قيل ‏من الجهل ما دمر وقتل.‏

 

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: حكيمنا بعد أن طرح مقتدى الصدر شعار"شلع قلع" فأي شعار سيكون ‏بعده؟ أجابه: حتما بلع! يعني حكيمنا ماكو نفع!‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل صحيح ان الشياطين تستعيذ؟ أجابه: نعم عندما تنظر في وجوه نوابنا ‏ووزرائنا المقيتة.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: حكيمنا ما هو رأيك بمجلسي النواب والوزراء العراقيين؟ أجابه إنهما ‏كالحشيشة والخمر شرهما أكبر من نفعهما.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: حكيمنا من هم أكذب الزعماء في العالم؟ أجابه الأمريكان بالطبع. فقد ‏وعدوا العراقيين بأن يعيدوهم الى عصر ما قبل الثورة الصناعية، لكنهم أعادوه الى العصر الحجري!‏

ـ سأل رئيس مجلس النواب سليم الجبوري رفيق دربه حيدر العبادي؟ كيف نعالج هموم الشعب العراقي؟ ‏أجابه: لا توجد طريقة أفضل من" شلع قلع" الشعب كله.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما مشكلة  عودة النواب الى البرلمان بعد ان ارسل الحيدري رفيق الدرب ‏المعمم العلاق للإعتذار من آلاء الطلباني بعد أن فقدت حذائها عند دخول المتظاهرين مجلس النواب؟ ‏أجابه: يبدو ان الحذاء عند الأكراد أغلى من عمامة العلاق!‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل تظن أن عودة النواب الاكراد لمجلس النواب مرتبط بإعتذار حكومة ‏العبادي عن فقدان النائبة آلاء الطالباني حذائها، مع ان الموفد العلاق اصطحب معه حذاءا ايطاليا جديدا ‏للنائبة الكردية؟ أجاب: لقد أرتبطت عودة النواب الأكراد بعودة الحذاء الأصلي للطالباني.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هي أنواع العمى؟ أجابه: هناك عمى البصر، وعمى البصيرة، وعمى ‏الألوان، وأخيرا عمى الإصلاح.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: قال الابشيهي" كان الناس إذا أصبحوا في زمان الحجاج يتساءلون إذا ‏تلاقوا من قتل البارحة‎ ‎ومن صلب ومن جلد ومن قطع وما أشبه ذلك، وكان الوليد بن هشام صاحب ضياع‎ ‎واتخاذ مصانع فكان الناس يتساءلون في زمانه عن البنيان والمصانع والضياع‎ ‎وشق الأنهار وغرس ‏الأشجار، ولما ولي سليمان بن عبد الملك وكان صاحب طعام‎ ‎ونكاح كان الناس يتحدثون ويتساءلون في ‏الأطعمة الرفيعة ويتغالون في المناكح‎ ‎والسراري ويعمرون مجالستهم بذكر ذلك، ولما ولي عمر ابن عبد ‏العزيز رضي‎ ‎الله عنه كان الناس يتساءلون كم تحفظ من القرآن وكم وردك كل ليلة وكم يحفظ‎ ‎فلان وكم ‏يختم وكم يصوم من الشهر وما أشبه ذلك. فعن ماذا يتحدث الناس حكيمنا عندما ولي حيدر العبادي ‏الرئاسة؟ أجابه: يتحدثون عن الفساد والنهب والخراب والرشوة والتزوير والجهل.‏

ـ سألوا الإرهاب عن أهله. فأجاب: الفساد أبي، والرشوة أمي، والخراب إخي.‏

ـ حكمة الحكومة العراقية اليوم ( كل فلوجي داعشي سواء ثبتت أم لم تثبت براءته، إعترف أو لم يعترف).‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هي مشكلة العراقيين الحقيقية؟ أجابه: إنهم يختزلون الوطن الكبير في ‏الغرفة التي ينامون فيها وربما السرير فقط.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل تعلم بأن صالح المطلك أسس ميليشيا جديدة؟ قال نعم! إنه يذكرني بقول ‏النابغة الذبياني: تعدو الذئاب على من لا كلاب له‎ ... ‎وتتّقى صولة المستنفر الحامي

ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هو أفضل موقف في مجلس النواب برأيك؟ أجابه: بلا شك موقف ‏السيارات فقط.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هو أغرب شيء حول ما يسمى بتحرير الفلوجة؟ أجابه: سمعت تصريح ‏رئيس الوزراء، ووزير الداخلية، والجنرال سليماني، وعمار الحكيم، وهادي العامري، وأوس الخزرجي، ‏ونوري المالكي، وسليم الجبوري بشأن التحرير والعمليات العسكرية، لكني لم أسمع تصريحا واحدا من ‏وزير الدفاع ورئيس أركان الجيش!‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ماذا يقصد حيدر العبادي بأن زعيم ميليشيا الخراساني لا ينتسب للحشد في ‏حين قُتل أربعة عناصر من مليشيا‎ ‎الخراساني في الفلوجة من قبل تنظيم داعش في اليوم التالي لتصريحه؟ ‏أجابه: إنه يعني ان دحدوح العصر(العبادي) لا يقل كذبا عن خلفه مختار العصر (المالكي).‏

ـ لقد أقسم السياسيون في العراق السهر على مصلحة وراحة العراقيين، لكن في بيروت والدوحة ولندن ‏وباريس.‏

ـ من دعايات الإنضمام الى الحشد الشعبي: هل أنت فاشل، محبط، جشع، مؤذِ، غبي، يائس، طائفي! هلم ‏الينا فنحن في إنتظارك لإستثمار مواهبك الكبيرة!‏

ـ من عجائب العرب، أن كل الجرائم والعمليات الإرهابية في العراق يرتكبها داعش، وفي مصر يرتكبها ‏الإخوان المسلمون.‏

ـ بعد التظاهرات الأخيرة وإقتحام مجلسي النواب الوزراء، اتفق رئيسا المجلس والحكومة على إعطاء ‏دفعة زائدة من الأفيون للشعب العراقي. ‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما وصفك للنواب الذين لاذوا بالفرار بعد إقتحام مجلس النواب؟ أجابه: ‏هناك دائما خراف في ثياب ذئاب.‏

ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: يقال ان تحرير الفلوجة مسألة طائفية! أجابه: هذا ظلم! كيف طائفية ‏بحضور الجنرال سليماني، وهادي العامري، وابو مهدي المهندس وعمار الحكيم ونوري المالكي، وأوس ‏الخزرجي وقيس الخزعلي، وهمام حمودي، وصواريخهم تُسمى نمر النمر؟

ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما الفرق بين مختار العصر ودحدوح العصر؟ أجابه: الأول شيشه والثاني ‏تح ...شيشه!‏

‏ ـ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ما هو الشيء الذي ليس له إسم ولا جنس ولا دين ولا قومية، مصمون ‏غير مسؤول، مؤذ للبشر ولكن كلامه معتبر؟ أجاب على الفور: المخبر السري!‏

ـ من حكم الحشاشين: الطريق الى قلب الرجل معدته، والطريق الى قلب الوزير رشوته.‏

ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: ماذا يعني ان يقود العمليات العسكرية في الفلوجة الجنرال الإيراني ‏سليماني؟ أجابه: إنه يعني أن رئيس الوزراء ووزيرا الدفاع والداخلية ورئيس الأمن الوطني والحشد ‏الشعبي تحت أمرة سليماني.‏

ــ سأل حشاش حكيم الحشاشين: هل تظن العراق بحاجة الى ثورة جديدة؟ أجابه: نعم ولكن من يضمن عدم ‏سقوط التاء من كلمتي ثورة وجديدة!‏

ـ من أقوال دحدوح العصر: لا حياة مع الإصلاح ولا إصلاح مع الحياة!‏

comments powered by Disqus
خدمة RSS LinkedIn يوتيوب جوجل + فيسبوك تويتر Instagram

عدد الزوار :136,051,473

تطبيق الموبايل

-->

آخر الزيارات

مساحة اعلانية

الأكثر قراءة

الأكتر مشاهدة

تابعنا على "فيس بوك"