اعتبره "أشرف" ما قدموه للعراقيين، فالح الفياض: اتهام #الحشد_الشعبي بالطائفية ظلم كبير!

الصورة: شعارات طائفية على آليات عصابات الحشد الشعبي، وفي الإطار الفياض. أرشيفية.

قال رئيس هيئة عصابات الحشد الشعبي في نظام المنطقة الخضراء بالعراق، فالح الفياض، ان اتهام الحشد الشعبي بالطائفية "ظلم كبير، فالحشد يبرز قيم الاسلام ونحن حسينيون دون انتقاص من الاخرين".

 

واضاف في كلمة له باحتفالية الذكرى الثانية لفتوى مرجعية السيستاني وتأسيس هيئة الحشد الشعبي ، انه "وقبل عامين من الان كنتم على اطلاع كيف كانت تغلي قلوبنا حول الاوضاع المتردية والمأساة في البلد لما قامت به المجموعة الارهابية ومن يساندها داخليا وخارجيا بالسيطرة على مدن عزيزة وعلى تخوم بغداد".

واوضح ان "ما قامت به المرجعية من استنهاض هذا الشعور لا يمكن ان يكون حالة عابرة، فالحشد روح بعثت بجسد هذا الشعب وعندما نتكلم عن الاصلاح فتجربة الحشد هو الثورة لما قبله وبعده" مشددا على ان "الحشد الشعبي اشرف ما قدمناه للعراقيين منذ عام 2003 ولحد الان" حسب زعمه.

واشار الفياض الى ان "الحشد قدم لكل المجاهدين صورة لكل العراقيين وهو موروثه الحضاري وهو من طليعة من يقاتل الارهاب في كل مكان بهذه القوة والمتانة".

وشدد الفياض على ان "الحشد هيئة رسمية لكنه مكوّن له خصوصية ليكون رديفا وداعما وتبقى له خصوصية الدافع الجهادي، وما نريده من الحكومة الرعاية الابوية لكي يشعر بانه ابن هذه الدولة والانطلاق نحو المستقبل كقوة دعم لوحدة وتعايش العراقيين، وما نريده من القوى الوطنية التفاعل الايجابي بلا عقبات وان لا يكون حشدا شيعيا فقط لأن الحشد مكون من كل المذاهب، وعلينا ان لا نستفز شريكنا في الوطن وعلينا مراعاة كل هذه الحساسيات" حسب قوله.

واستطرد "نريد ان يكون الحشد رأس الرمح في هذه المعركة، وان يسهم في رسم مستقبل العراق من خلال تحرير المناطق ورعاية العوائل وحفظ الاموال واعادة النازحين".

وقدم الفياض الشكر لإيران، مشددا على "ان الحشد يبغي رضا الله وقلوب العراقيين والمراجع العظام، ومن يعمل على استثماره سياسيا فهذا شأنه".

وحول معارك الفلوجة والموصل ومشاركة الحشد الشعبي فيهما، قال "يجب علينا خوضها وفي اي مكان يتطلب الامر ان نقاتل فيه، ولا يجب ان نلتفت لما يفعله العدو، ونقاتل باشرس ما لدينا من اجل التحرير لاننا مع الوحدة الوطنية وتعايش الجميع".

 

المصدر